بينت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، إلى أن قضاء 30 دقيقة فقط في الأسبوع في مراقبة عصافير الدوري، والزرزور والطيور، يعزز الصحة العقلية، ويخفض من حالات الضيق. وأوضح الأستاذ في الجامعة والباحث الرئيسي للدراسة لينكولن لارسون أن الدراسة شملت 120 مشاركاً عشوائياً، طلب منهم إما مراقبة الطيور لمدة 30 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع ولمدة خمسة أسابيع، أو المشي لنفس الفترة الزمنية كل أسبوع، أو مواصلة روتينهم المعتاد (المجموعة الضابطة)، وخضعوا لمراقبة مستويات صحتهم العقلية، وحالة الضيق قبل وبعد التجربة. وقال لينكولن لارسون «وجدنا أنّ الذين اختيروا عشوائياً وكانوا ضمن مجموعة مراقبة الطيور، شهدوا تحسناً أكبر في رفاهيتهم، مقارنة بمجموعة المشي في الطبيعة، أو المجموعة الضابطة، وتدعم هذه النتائج العلاقة السببية بين مراقبة الطيور والصحة العقلية والرفاهية، وتدعم الأبحاث السابقة التي تشير إلى أنّ التعرض للطيور قد يكون أكثر تأثيراً من أشكال الطبيعة الأخرى».